الجمعة، 13 مارس 2015

شبهـة واهية



 


شبهـة واهية ! 
وهي أن بعض الناس يريدون ترويج فكرهم بإلصاقه بأهل العلم والمعظمين في نفوس الناس حتى ينفق ، حتى إذا انتقدوا وأدينوا بأقوالهم المخالفة ، رموا بهذه الشبهة في طريق الناصحين ، وألزموهم بالطعن في أولئك المعظمين ! لإسقاط نقدهم ، وستر بدعهم.
ومن ذلك ما يروجه بعض المدافعين عن توجهات د. المدخلي الإرجائية ، من أن إدانة د. ربيع المدخلي في هذا الباب تعني إدانة الشيخ الألباني أيضا ؛ لأن تقريرهما واحد في حكم تارك عمل الجوارح بالكلية !! والنتيجة: إلغاء الانتقاد ، والاستمرار في الباطل !.
وكيف يصح ذلك والله عز وجل يقول : ( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين )[ التوبة :109 ] .
والشيخ الألباني ــ رحمه الله ــ تشهد له أقواله في هذا الباب بموافقة عقيدة السلف ، ويشهد له بذلك أيضا أئمة السنة والدين في هذا العصر ، وكلامهم في هذا الباب أشهر من أن ينقل .
ويكفي لبيان بطلان هذه الموافقة المزعومة الوقوف على عدة فروق تؤكد البون الشاسع بين التأسيسين ؛ فمن ذلك :

كتبه :
أبو حاتم يوسف بن العيد العنابي الجزائري