شبهـة واهية !
وهي أن بعض الناس يريدون ترويج
فكرهم بإلصاقه بأهل العلم والمعظمين في نفوس الناس حتى ينفق ، حتى إذا انتقدوا
وأدينوا بأقوالهم المخالفة ، رموا بهذه الشبهة في طريق الناصحين ، وألزموهم بالطعن
في أولئك المعظمين ! لإسقاط نقدهم ، وستر بدعهم.
ومن ذلك ما يروجه بعض المدافعين
عن توجهات د. المدخلي الإرجائية ، من أن إدانة د. ربيع المدخلي في هذا الباب تعني
إدانة الشيخ الألباني أيضا ؛ لأن تقريرهما واحد في حكم تارك عمل الجوارح بالكلية
!! والنتيجة: إلغاء الانتقاد ، والاستمرار في الباطل !.
وكيف يصح ذلك والله عز وجل يقول :
( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على
شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين )[ التوبة
:109 ] .
والشيخ الألباني ــ رحمه الله ــ
تشهد له أقواله في هذا الباب بموافقة عقيدة السلف ، ويشهد له بذلك أيضا أئمة السنة
والدين في هذا العصر ، وكلامهم في هذا الباب أشهر من أن ينقل .
ويكفي لبيان بطلان هذه الموافقة
المزعومة الوقوف على عدة فروق تؤكد البون الشاسع بين التأسيسين ؛ فمن ذلك :
كتبه :
أبو حاتم يوسف بن العيد العنابي الجزائري
كتبه :
أبو حاتم يوسف بن العيد العنابي الجزائري