الاثنين، 24 أغسطس 2015

(حقيقة المناشدة! الغربانية) لأبي حاتم يوسف بن العيد الجزائري ــ حفظه الله ــ




 
(حقيقة المناشدة! الغربانية)

سؤال: 
 نقل الغرباني في شبكة العلوم عن الشيخ يحيى أنه قال: لم أقرأ الكتاب (أي الحجج السلفية) ولم أقرضه.اهـ
فهل هذا صحيح؟
الجواب: 
 الغرباني كذوب لا يُقبل نقله هذا عن شيخنا، فقد بان لكثير من الناصحين سعيه في هذه الفتنة وتأجيجها من المجالس، ثم نقْلُها إلى الواتساب، ثم استغل الشبكة، ثم في صفحة باسمه في الفيسبوك! ينشر أكاذيبه وأكاذيب ابن ناصر المفضوحة...

وقبلها كان يكتب تحت شعار: لاتيأس حتى تنجح!  
 
وبعد أن فشل الغرباني المدفوع فشلا ذريعا في إلصاق الأكاذيب بنا -ولله الحمد- برز الآن في ثياب الواعظينا!
  )   لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ).

وشيخنا العلامة يحي -حفظه الله- قرأ أغلب كتابي "الحجج السلفية" كما أخبرني، وأثنى عليه خيرا عندي وعند غير واحد من إخواننا.
وكان وجهني بتوجيهات نافعة، ليس فيها شيء يقدح في الكتاب.
ثم قمت بتلك التوجيهات، وزدت الكتاب مراجعة ثم نشرته بعنوانه المنشور الآن.
- وإن ثبت عن طريق ثقة أن شيخنا صرح بأنه لم يقرأ كتابي فإنما يعني بذلك النسخة الثانية المنشورة في مدونتي لا الأولى. لمِا قد بينا لك. 
- ولا تعجب إذا علمت بأن الغرباني الذي تجلد في هذه الفتنة لا يعرف قول المدخلي الذي انتُقد عليه!-كما يشهد بذلك غير واحد- ومع ذلك حشد أناسا وذهب إلى الشيخ يشتكي من كتابي ويذكر رد ابن ناصر الهزيل! فمنعهم الشيخ من نشره.
وقد اعترف ابن ناصر بالمنع عند أخينا سالم الإماراتي، بل قال فيما نشر بصوته: اشفعوا لي عند الشيخ في نشره!.

ومع منع الشيخ لهم تجنبا للفتنة نشره الغرباني وابن ناصر الآن!!
(فأيُّ الفَريقيْن أحقُّ بالأمْن إن كُنْتُمْ تعلمُون).
- ومع تهدئة الشيخ لهم إلا أن  الغرباني كان متحمساً في ذلكم المجلس ولم يعبأ بهذا النصح، فلما خرج نقل في الواتساب عن الشيخ ما يصب في أنه لا يوافق الكتاب؛ فأرسلتُ إلى الشيخ رسالة في الجوال فيها نص كلام الغرباني فردّ علي الشيخ ما نصه: ( حسبنا الله ونعم الوكيل اصبر إن شاء الله ما يزيدك الله إلا عزا) .اهـ بحروفه.

ثم تواصل بعدها الشيخ بالغرباني وعاتبه على نشر هذا الكلام. 
- مع ذلك استمر الغرباني وابن ناصر في رمينا وإخواننا بالحدادية والقطبية ومنهج التكفير، ونحن نُطلع الشيخ على بغيهم علينا وعلى إخواننا والشيخ ينصحنا بالصبر والهدوء مباشرة وعن طريق أخينا الفاضل أبي حمزة السوري، ونحن ممتثلون لنصح الشيخ.

فكان في سكوتنا خير، حيث فضح الله الغرباني وابنٓ ناصر بسعيهم في الفتنة ومخالفتهم نصحٓ الشيخ ونشروا ردودهم! التي نهاهم الشيخ عن نشرها.
فاضطررنا بعد ذلك إلى بيان ما عندهم من كذب وتلبيس وهزل..
- فأراد الغرباني ستر جنايته بهذه المناشدة! 
وقد علمت أيها القارىء من الذي نُصح بالسكوت ومن كان صابرا.
                  •••••
وغير ذلك كثير مما هو مدوّن في "الحلقة الثانية" واستغنينا عن نشره لحصول الكفاية بما كتبناه في "كشف الأستار" عن هزل حججهم وبيان كذبهم وتلبيسهم. مالم يستدعى الأمر نشره؛ إذ (إن لصاحب الحق مقالا).  
- ونبشر جميع أهل السنة بطبع كتابي "الحجج السلفية" مدعما بإدانة أهل العلم كالفوزان والمفتي وغيرهم ممن حكم على جملة من تقريرات المدخلي بأنها: إرجاء وكذب.

والمدخلي هو المطالب بالدفع عن نفسه. وقد نهى الله عن الجدال عن أهل التهم فقال:  (وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً).

والحمد لله رب العالمين.
 
             كتبه على عجالة

           
أبوحاتم الجزائري   ٢٠/شوال/١٤٣٦